الأربعاء، 23 يناير 2013
الليالي تعود من جديد
السبت، 22 يناير 2011
اين انا ؟؟ "الحلقه الخامسه و العشرون"
الحلقه الخامسه والعشرون
بقلم : شيرين سامي
شريف كان خارج مع واحد صاحبه اسمه طارق متجوز و بقاله في الكويت سنتين بس لسه معندوش أطفال هو لاحظ ان شريف عنده اكتآب من الغربه فحاول يخرج معاه بين وقت و التاني عشان يرفه عنه هما قاعدين في مطعم شيك بياكلوا سمك و جمبري و راح طارق يلمّح لشريف ان سبب اكتآبه هو وحدته و انه ياحبذا يتجوز و يعيش هنا مع مراته
شريف افتكر عاليه بس طرد صورتها بسرعه عشان مبقاش من حقه يفكر فيها و اتفاجئ بطارق بيطلعله صوره لبنت في العشرينات عاديه ان مكانتش ضحكتها هبله شويه و قاله:
ايه رأيك في أمنيه؟
أمنيه مين؟
صاحبة مراتي عندها عشرين سنه و بتدرس في كلية تجاره.
طب ايه علاقة ده بكلامنا.
ماتفتح مُخك بقى يا ريس أنا جايبلك حل لكل مشاكلك....عروسه زي الفل.
و يا ترى صاحبة الصورة تعرف انكم بتستخدموها كده عادي.
لأ طبعاً متعرفش دي بنت خجوله و محترمه...مراتي بتشكر فيها أوي.
بس أنا محبش أتجوز عن طريق صورة.
ليه يا عم طب ما أنا شوفت صورة مراتي الأول و بعدين نزلت في أجازة خطبتها و في الأجازة التانية اتجوزتها عادي هي الدنيا ماشيه كده.
شريف اكتأب أكتر و بقى نفسه ينهي الخروجه و يرّوح بسرعه يعني ايه المسافر ده مينفعش يحب و مطلوب منه يقضي فترة الخطوبه اللي هي من أحلى فترات الحياه لوحده و يبتدي يتعرف عليها لما يتجوزوا لأ أكيد هو مش بيتمنى كده خالص فاق من السرحان على طارق و هو بيقول: خلي الصورة معاك و فكر يمكن تغيّر رأيك...
لأ معلش رجعها لمراتك لأنها لو أختي مرضالهاش ان صورتها تبقى مع واحد غريب و بالنسبه لجواز التيك أواي ده أفتكر انه مش مناسب ليه...اعذرني يا صاحبي.
الموقف ده فضل مسيطر على شريف خايف يبقى ده مصيره بعد ما كان بيحلم انه يقتحم قلب بنت جميله و يعيش معاها أجمل أيام يخرجوا مع بعض و يضحكوا و يتخانقوا و يختاروا كل حاجه في بيتهم مع بعض و ده طبعاً مش ممكن يحصل بطريقة طارق...مفيش كام يوم واحد زميله تاني في الشغل لكن أكبر منه شويه اسمه حسام عزمه عنده في البيت من غير مناسبه و هو ماصدق ياكل أكل بيتي فاتشيك و راح.
حسام كان مرحب بيه أوي زياده عن اللزوم هو و مراته بس كل ما مراة صاحبه تدخل جوه يسمعها زي ماتكون بتتخانق مع حد و بعد شويه خرجت بنت مكشره و فضلت قاعده على جنب مش بتتكلم و لا حتى بتبص لحد و حسام عرفه عليها على انها أخت مراته اسمها شيرين و بتشتغل مصممة جرافيك في مجلة أطفال في مصر و انها بتقضي عندهم أجازة شهر كل سنه, فضل حسام و مراته يجروها عشان تتكلم و هي مبتتكلمش غير بالعافيه و عامله نفسها مشغوله في قراءة كتاب, شريف فهم انهم عزموه عشان يشوفها و يتعرف عليها يمكن...بس هو مفهمش هي ليه متحفزه كده و مش طايقه نفسها.
اتغدى أحلى غدوه من ساعة ما سافر محشي ورق عنب و شوربة عدس و ملوخيه و أرانب كان مبسوط جداً و وجود شيرين معاهم رغم تكشيرتها و نرفزتها كان بسطه أكتر, كل شوية يبصلها بطرف عنيه و يلاقيها هتنفجر يبقى عايز يضحك و يمسك نفسه...لحد ما مراة حسام سحبته بأي حجه للمطبخ و سابوهم لوحدهم هو كان مُحرج شوية راح قالها:
تسلم ايدك الأكل رائع.
متشكرنيش أنا أشكر دعاء هي اللي طبخت.
و يا ترى بتفضلي العيشه في مصر و لا هنا؟
مصر طبعاً و هي دي عايزه كلام.
بس هنا الدنيا أهدى و الجو أنقى ...
و الدخل أكبر مفهوم...أنا مش بفكر في الأمور بطريقة ماديه.
شريف اتفاجئ بردها و بقى عايز ينكشها أكتر:
و شغلك في مصر مستريحه فيه؟
جداً و مش هسيبه أبداً.
انت ليه عصبيه هو أنا مضايقك فحاجه؟
بصراحه أنا مبفكرش في أني أسيب مصر و شغلي و أعيش هنا كمان مبحبش الجواز التقليدي و اني أتعرض على حد زي ما أكون بضاعه...دعاء و حسام ضغطوا عليه عشان أقابلك انهارده بس أنا مبفكرش زيهم.
أنا كمان مبحبش الجواز التقليدي و مش جي هنا عشان أتجوز أنا جيت عشان نفسي أقعد مع ناس من بلدي و آكل معاهم.
شيرين حست انها كانت بايخه و لأول مره تبصله راح كيوبيد ابن اللذينا ضارب سهمين في قلوبهم, قالتله بلهجه مختلفه: أنا مقصدتش أضايقك أنا آسفه ساعات ببقى زي المدب كل اللي بطلبه منك لو حسام رشحني ليك كعروسه ترفض بأي حجّه.
غريبه كنت فاهم البنات عايزه تتجوز...الا اذا كنتي مرتبطه؟
لأ مش مرتبطه لكن مش عايزه أعيش هنا و أسيب أهلي و شغلي كمان أنا مش عايزه أتجوز و خلاص لازم يكون فيه مشاعر...اوعى تكون زعلت؟
أنا مزعلتش أنا بس مستغرب ليه يضغطوا عليكي كده؟
عشان عندي سبعه و عشرين سنه و اتخطبت قبل كده مرتين...و راحت ضاحكه و كملت...دعاء لو عرفت اني قلتلك هتقتلني محرجين عليه اني أقول كده لحد ههههه
راح ضاحك هو كمان و حسام و دعاء دخلوا لقوهم بيضحكوا افتكروا الأمور ماشيه زي ما هما عايزين بقيت الزياره كانت منتهى الروعه شيرين فكت من توترها و هو كمان محسش انه غريب عنهم لقاها مختلفه عن أي بنت عرفها بتتكلم فكل حاجه السياسه الرياضه الفن مثقفه مرحه و صريحه بشكل كبير عامله زي الفرس الجامح في طموحها رجع البيت و هو منتشي و سعيد و تاني يوم راح يفاتح أبو عبد الله في أنه ياخد أجازة عشان ينزل مصر يحضر فرح باسم اللي هيبقى في العيد, أبو عبد الله قاله انهم بيفكروا يفتحوا فرع للشركه في مصر و سأله: ايه رأيك لو تدرس الموضوع على الواقع...منفسكش تحضر رمضان في مصر؟
******************************************
هيام كانت حاسه بتأنيب ضمير من ساعة ما فرجت هاني على مدونة رانيا و عملت مشكله ما بينهم و خصوصاً لما كانت بتقابل رانيا أيام مرض هاني و تلاقيها بتعاملها بمنتهى الود و شايله هاني و مامتها في عنيها, كانت مره سهرانه مع جوزها منهكه كالعاده بعد ما نيمت العيال و قررت انها تحكيله اللي حصل عشان تريح نفسها من الضيق و تفضفض معاه...لقت نفسها بتكلمه كمان عن ضيقها من حياتها مش كزوجه و أم لأ كهيام... هي مش لاقيه نفسها.
هيام كانت بتشتغل في مكان حكومي بعد تخرجها و سابته بعد كام سنه عشان تتفرغ لتربية الأولاد و كمان عشان كان مُمل و مافيهوش عائد مادي كبير عمر أقنعها تسيبه و تريح نفسها...بس هي زهقت مبقتش عارفه هي ممكن تكون متفوقه فإيه... ما ناس كتير بتتجوز و تخلف هي بقى (هيام) ايه اللي بيميزها...لا بتعرف تكتب خواطر أو ترسم زي رانيا و لا ليها هوايه أو حتى شئ يشغلها غير البيت و طلباته.
عمر لأنه زوج محترم قدر ضيقها و حاول يحتويها بحنان و حكمه كان بياكل كيكه هي عاملاها راح يمدح فيها : الله تسلم ايدك يا هيام دي كيكه بعين الجمل مش كده.
أيوه يا عمر الكب كيك بالزبيب و الكريمه خلص...أهو بتسلى من زهقي.
انت مش بتدوري على حاجه تكوني مُميزه فيها...مفيش أحلى من كده...الحلويات بتاعتك ميختلفش عليها اتنين.
تقصد ايه يا عمر؟!
أقصد لو جربتي تبتدي تعرفي الناس بحلوياتك أنا متأكد ان هيبقى فيه اقبال عليك ده كفايه التورت بتاعتك و الكحك انت موهوبه يا هيام.
هيام سمعت كلمة موهوبه حست انها لاقت اللي كانت بتدور عليه و ابتديت تفكر في كلام عمر ليل نهار مش بس كده دي راحت كلمت رانيا تاخد رأيها و تسألها تعمل ايه, رانيا كانت جدعه جداً و عرضت عليها تعملها مدونه لوصفات الأكل و صفحة على الفيس بوك تعرض فيها صور حلوياتها عشان الناس تعرفها...هيام اتفتحت زي الورده و حست انها بقت بتحب الحياة و كل الناس أكتر من الأول بكتير خصوصاً رانيا.
*******************************************
رانيا كمان الدنيا مش سيعاها اليومين دول مش بس عشان اتأكدت من موضوع الحمل اللي ربنا أكرمهم بيه عشان كمان مسؤل من ساقية الصاوي كلمها و بلغها انهم وافقوا يعملولها معرض بعد العيد...ياااه أول معرض ليها...هي كانت سايبه سي دي فيه رسومتها عندهم و مكانتش مصدقه انهم هيوافقوا يعملولها المعرض فعلاً, فضلت مستنيه هاني عشان تفرحه بالخبر اللي كانت بتحلم بيه و أول ما رجع اترمت عليه و قالتله و كلها فرحه رد عليها ببرود: مبروك...
رانيا مبقتش فاهمه هو لسه زعلان منها و لا دي غيره من نجاح صغير حققته و لا ايه...بس هو معقول يبقى فيه غيره بين زوجين بيحبوا بعض...فضلت محتاره و الظنون توديها و تجبها كل يوم و هو صمته و ضيقه بيزيد من غير ما يتكلم...هاني كانت حالته النفسيه سيئه جداً لكن مرضيش يقولها و يزعلها في عز فرحتها فضّل انه يكتم مشاعره.
الشركه مشت موظفين كتير استغنت عن خدمتهم كده بمنتهى البساطه بحجة الأزمه الماليه العالميه و انهم ميقدروش يدفعوا المرتبات دي كلها, واحد من اللي مشيوا كان صاحبه و حذره ان الدور جي عليه, عشان هاني من فترة مديرة طلب منه ياخد عميل و يسهره في فندق خمس نجوم( بشرط يكون فيه رقاصه و شرب) كنوع من الرشوه عشان يمشي الشغل و هاني رفض بحسم...المدير قاله: انت فاكر نفسك مين ده انت اللي زيك كتير و يتمنوا الشغل ده...هاني بقى مستغرب يعني ممكن يمشوه هو و يسيبوا مديره!
*****************************************
رانيا قامت مفزوعه على خبط الباب لقيته باسم في حاله يرثى لها دخّلته و سألته بخوف:
مالك يا باسم خير؟!
مش خير يا رانيا مامة سمر عايزه تأجل الجوازة...شكلها عايزه تفشكل.
ليه بس لا حول ولا قوة الا بالله....
عشان أمك صممت انهم يشاركونا الفرح و هم ايمكانيتهم متسمحش بالفرح اللي هي عايزه....ده غير انها أجبرتهم يجيبوا سجاده(شنواه) للصالون و اتريقت عل الستاير اللي جابوها...ليه دائماً عايزه تحسسهم اننا أحسن؟
اهدى يا باسم ماما أكيد متقصدش دي كانت فرحانه أوي انك اتغيرت و هتتجوز البنت اللي بتحبها.
ما هوباين انها فرحانه...
باسم ماما عايزه كل حاجه تبقى حلوه و ذوقها حلو و لايقه بيك مش حكاية فلوس...و بعدين حتى لو اختلفوا مش مبرر ان مامة سمر تأجل الجواز.
رانيا لازم تعرفوا كلكم ان مهما حصل مش هتجوز غير سمر!
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
بقلم : خواطر شابه
الخميس، 20 يناير 2011
الحلقة 24 ..اين انا ؟؟
الحلقة 24.... اين أنا ؟؟
بقلم : ندى الياسمين
.......................
هاني نفسيته هديت شويه من ناحية رانيا .. لكن برضه مش عارف يرجع فى كلامه وثورته ازاي واصلا هو برضه ما زال شايف انها غلطانه وما كانش يصح تعمل كده .. روح هاني وعدى على مامته طبعا الى فضلت تشتكيله من حاجات كتير اوي تعباها وهو بيسمعها بس مش مركز اوي بس فى النهايه قالها يا ماما انا مرهق اوي ويظهر كده داخل عليا دور برد وهاقوم اطلع عشان انام
وطلع ومازال محتار ........
>
يا اما ترضخ لكلام هاني وتسيب كل حاجه بتحبها عشان ترضيه يا تعمل مشكله وتتحداه وهى عارفه انها لو دخلت فى دور عند دلوقتي مع هاني المشكله هاتكبر ...فضلت تفكر كمان هو صحيح هاني عارف المدونه بس ما كانش بيدخل عليها ولا حتى يعرف مكانها ولا اسمها
طب امال ايه خلاه فجأه يشوف ويعرف.... وفجأه نورت فى دماغها حاجه ... معقوله؟؟؟!!! معقوله تكون هيام ؟؟؟
ايوه انا ما قلتش لحد غير هيام انى عندي مدونه اصلا ما حدش فاهم اوي يعنى ايه مدونه هى مره كانت قاعده مع العيله تحت وجابوا برنامج مستضيف مدونين ورانيا قالت انها تعرف مدونتهم لانها عندها مدونه
طب برضه هى هاتعرف منين مدونتي ما انا ما قلتلهاش على اسمها ولا حاجه ؟؟!!!
قطع تفكيرها صوت باب الشقه وهاني الى دخل اوضته بعد ما بص على رانيا لقاها بتنيم جنا
هاني غير هدومه ودخل سريره على طوله ...... رانيا بعد ما جنا نامت راحت لهاني بهدوء وبوش مافيهوش لا زعل ولا فرح ... وسألته اجيبلك تتعشى ؟؟ رد هاني وقالها بنفس طريقتها .... لا مش جعان
رانيا قالتله براحتك وهى كمان راحت خلصت الى وراها ودخلت فى سريرها جمبه وعملت نفسها هاتنام بس فى الحقيقه هى كانت بتفكر وتفكر فى حاجات كتير وسنريوهات كتير للموقف خطرت على بالها ..... بعد شويه حست بهاني بيرتعش فندهت عليه : هاني فى ايه بتعمل كده ليه مالك ؟؟؟
هاني طلعت حرارته مرتفعه جدا جدا وطلع اخد برد جامد جدا جريت رانيا وجابتله ادويه وعملتله كمادات لحد ما الحراره نزلت شويه وعلى الصبح جابتله دكتور كان دور جامد جدا والحاجه كوثر طلعت له وقالت ما اسبوووووووش ابدا وهو عيان
وطبعا رانيا قعدت 3 ايام مش بتنام خالص يادوب على ما تخدم هاني وتمرضه وجنا وطلباتها وكمان الحاجه كوثر الى قاعده هى كمان اقامه كامله وضيوف والدنيا اتقلبت ما الحاجه كوثر كلمت الدنيا كلها وقالت هاني تعبان
طبعا توقف الكلام خلال الايام دي عن كل حاجه فى خلافاتهم ويظهر ده كان احسن لهم لان نفسيتهم هديت من ناحية بعض كتير وبقت الامور اسهل للكلام فيها
بعد ما هاني اتحسن والحاجه كوثر نزلت شقتها ورانيا من تعبها نامت وهى قاعده جمب هاني فى السرير بعد ما اعطته الادويه بتاعته
هاني بص لها وهى نايمه وصعبت عليه اوي وحس انها مرهقه اوي فاخد اديها باسها وعدلها فى السرير زي البيبى بحنيه وهى حست به بس كانت مش قادره تدي اي رد فعل وغطاها وطبطب عليها ونامت
رانيا صحيت الصبح لقت هاني نايم وسايب التلفزيون مفتوح كالعاده ولما فاقت افتكرت الى حصل امبارح انها نامت وان هاني هو الى عدلها وغطاها وطبطب عليها بصت له وابتسمت وباسته من جبينه وهو نايم بس هاني نومه تقيل ولا حس بحاجه J
فضلوا على كده كام يوم هاني رجع شغله وبقى احسن وبدأ يتعامل مع رانيا عادي وطبيعى فى الكام يوم دول
طبيعى رانيا فى الكام يوم دول ما كانتش فاضيه للنت ولا للرسم فهاني اعتقد انه كده هى خلاص نفذت رغبته وانتهى الموضوع على كده ... وقال يبقى احسن برضه انها ما عادتش تدخل النت تاني وخلاص
وبيحاول يكلم رانيا عادي لكن رانيا بصراحه من جواها ما كانش كده كانت مضايقه ونفسها تاخد موقف وبعد تفكير قررت انها تفتح الموضوع مع هاني وتكلمه
باسم ماشي فى موضوع الخطوبه عادي بس ايه مامته مطلعه عينه ومجنناهم هى صحيح وافقت وفرحت بباسم انه اخيرا هايتجوز وهى ما صدقت
انما برضه يعنى مش ناسيه ومش هاتنسى وفى كل مناسبه بتدي لباسم كلمتين ولما تجمعها الصدف مع اهل سمر وهما بيتفقوا على حاجه لازم برضه تسمعهم كلمتين وتكلمهم من ترتوفة مناخيرها اه احسن يفتكروا انه راسهم براسها ولا حاجه
وراحوا اخيرا يشتروا الشبكه : اهل سمر ما حددوش باباها قال لباسم يا ابنى الشبكه دي هديه من العريس للعروسه فى حد يحدد الهديه بكام
وفى النهايه هى هاتيجى لحد عندك بشبكتها فانت هات الى ربنا يقدرك عليه
طبعا مدام نجاة ردت وقالت طبعا احنا لازم نجيب شبكه كويسه لان كل واحد برضه بيجيب قيمته
راح لحقها جوزها قبل ما تضرب فى العلالي وقالهم طب يا جماعه ما دام كده مش هانختلف ان شاء الله واحنا عنينا لسمر دي بنتنا
وهما فى محل الدهب باسم ومامته وباباه وسمر طبعا ومامتها واختها وابوها
باسم طبعا مش معاه حاجه اصلا ابوه هو الى دافع فلوس الشبكه ومتفقين انهم هايجيبوا شبكه بعشر الاف جنيه وهما بينقوا
سمر اختارت على ذوقها طبعا وواقفه بتاخد راي اختها وامها وبعدين لقت مامة باسم واقفه وشكلها مش عاجبها فراحت لها وقالت لها بود ايه رايك يا طنط فى ذوقي
راحت باصلها كده بصه رخمه وقالت لها لا رايي ايه بقى ما انتى بتنقي انتى ومامتك انا بقى لزمتي ايه ؟؟
راحت سمر غمزت مامتها وكلهم قالولها فى نفس واحد ازاااااي ده انتى الكل فى الكل راحت بصت كده للحاجات الى نقوها وقالت لسمر ايه ده بصراحه كده الحاجات دي ذوقها بلدي اوي
غوايش ؟؟ لسه فى حد بيلبس غوايش
وراحت نقت حاجات تانيه طبعا وسمر قالت بينها وبين نفسها مش مشكله اي حاجه كله محصل بعضه المهم ما تزعلش مامة باسم هى نفسها تبقى زي مامتها
بس ام سمر بقى الى بقت واقفه مش طايقه نفسها ولا طايقه نجاة
ووشوشت سمر فى ودنها : من اولها يابت بتكسري كلامي وتسمعي كلامها ؟؟
سمر : انتى بتقولي ايه بس يا ماما برضه الحاجات الى هى نقتها عجباني والله
قالت لها : طيب يا اختي ربنا يهني سعيد بسعيده بكره هاتركبك وتهز رجليها
وباسم كان فرحان اوي بالى عملته سمر وكان نفسه يشيلها من على الارض شيل وكان بيغروش على كلام مامته الى مش ولا بد
ولما رجع البيت غلط غلطة عمره
وقال لمامته: يا ماما ابقى خفي شويه على سمر دي طيبه وبنت حلال وبتحبك اوي
نجاة : بقى هى طيبه وبنت حلال وانا يعنى الى وحشه بقى
ليه وانا يعنى كنت قلتلها ايه
فيها ايه لما اوجهها عشان ما تجيبش حاجه بلدي
ولا يعنى احنا نحط فلوسنا كده واحنا كاتمين بؤنا وخلاص
واتفتحت زي الرشاش فى وش باسم
الى خد الكلمتين فى عضمه وبصراحه وجعوه
وقالها ماشي يا ماما شكرا اوي يا ستى وعموما انا مش عايز حاجه من حد ولو عايزه ترجعي الشبكه وتاخدي فلوسكم انا ما عنديش مانع
وانا وسمر هانعيش على ادنا وهانتجوز على ادنا مش عايزين منكم حاجه
ودخل وقفل عليه اوضته
بصلها الحاج كارم : وقالها ارتاحتي دلوقتي ؟؟؟
نكدتي عليه وعلينا يا وش ال ..... السسسسسسسسعد
ونرجع لرانيا وهاني
رانيا ما بتعرفش تنسى بسهوله ومش عايزه كمان الحكايه تخلص على كده ومش عايزه تعمل حاجه من ورا هاني زي ما كتير بيعملوا وبيدخلوا النت ويكتبوا ويكلموا ناس بدون علم اجوازهم واهاليهم
فقررت انها لازم تتكلم مع هاني
وفعلا فى يوم بعد ما هاني جه واتعشى وجنا نامت والامور استقرت راحت رانيا قالتله هاني انا عايزه اتكلم معاك شويه ممكن ؟
هاني فهم على طول من لهجتها الجاده انها عايزه تتكلم فى نفس الموضوع فقال لها بغلاسه لو كنتى هاتتكلمي فى موضوع المدونه الموضوع ده انتهى خلاص
فردت رانيا بهدوء: انتهى يعنى ايه وانتهى عند مين .... هاني لو سمحت اسمعني بهدوء
هاني قال بزهق : ماشي اتكلمي انا منعتك
رانيا قالتله : الاول انا معترفه انى غلطت واسفه على الغلط ده ... لانه ما كانش المفروض فعلا اكتب تفاصيل عن حياتي على الملأ كده ..... لكن كمان انت لازم تعذرني انت يا هاني كنت سايبنى لوحدي خالص حتى مرواحي عند ماما كان بالقطاره وشريف اخويا الى كان بيود عليا سافر وانت ما كنتش باشوفك الا تحت فى وجود مامتك وانا باغديكم ولا اعيشيكم ومش لاقيه حد اتكلم معاه اتجنن يعني
هاني : بصي بقى ولا تفاصيل حياتنا ولا غيره عجبك يعنى الخفيف الى كان مستحلي نفسه وبيرد عليكى ازاي
رانيا : جرى ايه يا هاني اولا الحكايه دي باالذات مالكش حق فيها ده بيرد عليا قدام الناس كلها وانا كمان رديت عليه بكل ادب وصديت حتى مجاملاته ..... وضيقت عنيها بقى بتلميحه لحكاية عاليا ولا يعنى خرجت معاه ولا تليفونات وقصص زي ناس
هاني اتعفرت وقالها : قصدك ايه لا يا ماما تفرق ... انا راجل يعنى من حقي حتى اتجوزها .... وبعدين احنا مش خلصنا من الموضوع ده ولا ايه
رانيا : ماشي اتجوزها حاجه والى انت كنت بتعمله حاجه تانيه ويكون فى علمك لما تتجوزها انا كمان من حقي اقولك مش عايزه اعيش معاك وانت متجوز عليا وبعدين ماشي بلاش الموضوع ده خلينا فى موضوعنا
ورجعت تاني رانيا لهدوءها الى قررت انه يكون معاهاا طول المناقشه دي
وقالتله : يا هاني عشان خاطري ما تخنقنيش سبنى اعمل حاجه انا حباها انا بالاقي نفسي فى الرسم والكتابه وبالاقي ليا جمهور لا يعرفوني ولا شافوني حتى لو كان جمهور صغير وانما بالاقي نفسي وسطهم وبعدين يا هاني هو انت ايه مش واثق فيا ؟؟؟
هاني : لا طبعا لو ما كنتش واثق فيكى ما كنتش اسيبك فى بيتى ثانيه واحده بس انا خايف عليكى وباغير عليكى
رانيا : يا حبيبى ربنا يخليك ليا بس مافيش حاجه تخوف يا سيدى من هنا ورايح ابقى اقرا كل يوم انا باكتب ايه واديك عرفت المدونه وبعدين انا ما حدش يعرفني اصلا من الناس دي كلها
عشان خاطري يا هاني انا مش عايزه اعمل حاجه من وراك وفى نفس الوقت مش عايزه اسيب حاجه لقيت فيها نفسي .... ويكون فى علمك رغم ان المدونه والرسم انا باحبهم ولاقيه فيهم نفسي الا انهم مش اهم منك عندي ولا اهم من بيتى وبنتى يعنى لو انت اصريت وخيرتنى بينك وبين المدونه انا هاختارك انت طبعا يا حبيبى
بس انا باقولك عشان خاطري بلاش تحرمني من حاجه باحبها ومش باعمل حاجه غلط عشان خاطري
هاني بصراحه قدام كلام رانيا ما قدرش يغلطها ولا قدر يقولها لا بصلها بكل حنيه وخدها فى حضنه وقالها اعمل فيكى ايه
باحبك ومش عايز ازعلك
رانيا نطت من مكانها وقالتله بجد يا هاني خلاص اقتنعت
هاني : اممممممممممم شويه بس على شرط الواد الرخم ده الى بيقولك قمر ده تقوليله ما عادش يقولك يا قمر تاني الله امال انا اقولك ايهJ
رانيا : وهى بتضحك حاضر يا حبيبى هاقوله والله ولو تحب اقتلهولك مافييش مشكله واعلقلك راسه على باب المدونه عادي..... بس تعالى هنا انت ازاي عرفت مكان المدونه اصلا ؟؟؟؟؟
هاني : عرفت وخلاص بس بقى خلااااص خلصنا من الفيلم ده
رانيا : لا ممكن ابدا لازم اعرف
هاني :طب تعالى بقى فى حضنى بلاش رخامه
ويطبطب عليها ويقولها مش هاسيبك وحدك تاني
رانيا بامتعاض : ايه ده ؟؟؟؟
هاني : ايه فى ايه ؟؟؟
رانيا: انت ريحتك ايه؟؟؟!!!!
هاني : ايه ده البرفان الى كانت هيام جايباهولي هديه ماله ؟؟؟
رانيا : اوف لا لا مش قادره استحمل ريحته دي فظيعه
هاني وهو بيضحك : ايه ده انتى حامل ولا ايه ؟!!!!!
رانيا وهى بتبص فى السقف وبتفكر : ايه ده ؟؟؟؟تصدق ممكن !!!!
.....................
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
بقلم : شيرين سامى