الخميس، 30 سبتمبر 2010

قلب كامل 16

الحلقة السادسة عشر
بقلم أبو حميد

عاد محسن مع أمنية حماته إلى بيتها وكانت داليا زوجته وأختيها دعاء ودينا فى إنتظارهم

داليا: خير يامحسن الراجل عامل إيه؟

محسن: الحمد لله هى إصابته صعبة شوية بس الدكتور بيقول إنه إتكتبله عمر جديد

داليا: الحمد لله

دينا: مش المهندس كامل ده يا ماما اللى جه سلم عليا فى فرحى؟

أمنية: أيوة هو

محسن: هو حضرتك تعرفيه من زمان يا طنط؟

أمنية: كنا دفعة واحدة

محسن: أنا بحسب حضرتك عرفتيه لما كنت عايزة تعملى مشروع على الأرض بتاعتك

أمنية: وهو تفتكر من غير ما يكون معرفة قديمة كان رضى يضيع وقته فى مشروع صغير كده؟

داليا: وهو ده سبب مشاركته لمحسن؟

أمنية: بصى يا بنتى رجال الأعمال ممكن يجاملوا لكن من غير خسارة يعنى لو هو شايف إن مشاركته لمحسن حتخسره ماكنش عمل كده

محسن: (غامزا لأمنية) بس ده شكله بيعزك قوى يا طنط كان باين قوى فى المستشفى إنه مبسوط إنه شافك

دعاء: إيه يا عم محسن حتشتغل لماما فى الهزار بتاعك ولا إيه

محسن: لا يا ستى... أنا نازل مشوار وحرجع أخدك يا داليا إنتى والعيال متأخر.. يالا سلميلى على جوزك منك ليها

سلام

بعد خروج محسن ساد الصمت لبضع دقائق ثم قالت داليا:

هو إيه موضوع المهندس كامل ده يا ماما

أمنية: موضوع إيه؟

داليا: الأول لقيناه معاك فى فرح دينا وبعدين هو اللى حيعملك مشروع على الأرض بتاعتك ويوم ماكنت راجعة غضبانة كنت إنت راجعة معاه فى عربيته وبعدها أنقذ محسن وشركته من الإفلاس

كل ده لمجرد إنكم دفعة واحدة؟

أمنية: قصدك إيه يا بنت

دعاء: ماتقصدش حاجة والله يا ماما إحنا بنسأل بس؟

أمنية: أه إنتم .. يعنى مش أختك لوحدها... عايزين تعرفوا الحقيقة؟ كل ده فعلا علشان إحنا دفعة واحدة بس اللى حصل بعد كده إنه.....

دينا: خير يا ماما

أمنية: طلبنى للجواز

الثلاثة فى صوت واحد: إيه......................

---------------------------------------------------------------------------------

دخل الطبيب غرفة أحمد فى صباح اليوم التالى

الطبيب: إزيك يا أستاذ أحمد النهارده

أحمد متثافلا: الحمد لله يا دكتور بس جسمى كله بيوجعنى

الطبيب: معلش يا بطل إنت إتكتبلك عمر جديد

أحمد: الحمد لله.. هو أنا ممكن أخرج إمتى

الطبيب: لا لا أنا مش عايزك تستعجل إنت قدامك لسه عملية فى رجلك بس لما تشد حيلك شوية ولسه العلاج الطبيعى

أحمد: هو أنا حرجع زى الأول يا دكتور

الطبيب: وأحسن كمان بس المهم ماتستعجلش

أحمد : كله على الله

فى أثناء ذلك دخلت نورا ومحمد ومحمود ومنى

نورا: إنت فوقت يا حبيبى.. خير يا دكتور

الطبيب: الحمد لله جوزك زى الحصان بس المسكنات اللى كان واخدها هى اللى كانت منيماه كده

نورا : الحمد لله

محمود: حمد لله على السلامة يا بطل

محمد: يالا يا عم شد حيلك وبلاش دلع

منى: (باكية) حمد لله على السلامة يا حبيبى

أحمد: ربنا يخليكوا ليا يارب.. عارفين الأزمة دى خلتنى أخد بالى من حاجات كتير

محمود: زى إيه

أحمد: خلتنى أخد بالى قد إيه إنتوا بتحبونى وأنا كمان بحبكم وأد إيه أنا بحبك يا نورا ومقدرش أعيش من غيرك

نورا: ربنا يخليك لينا كلنا

أحمد: (مكملا كلامه) وقد إيه المستشفى دى فيها ممرضات حلوين

تعالت ضحكات الجميع مخرجين ما كان بداخلهم من قلق وحزن خلال الأيام السابقة

وبينما هم كذلك طرق الباب فنظروا جميعا ناحية الباب وكان القادم علياء وريهام

--------------------------------------------------------------------------------------

رن هاتف كامل فأيقظه من نومه فوجد الساعة الحادية عشر ظهرا وكانت المتصلة أمنية

كامل: ألو صباح الخير

أمنية: صباح الخير.. صحيتك من النوم

كامل: لا أبدا أنا كان لازم أصحى من بدرى علشان أطمن على أحمد بس أنا بقالى أكتر من تلت أيام ما نمتش

أمنية: طيب حقفل دلوقتى وأكلمك بعد ما تطمن علي

كامل: لا لا خليكى معايا حكلمه من تليفون تانى

إتصل كامل بمحمد إطمأن على أحمد ثم عاد إلى مكالمته مع أمنية وهو فى غاية السعادة

كامل: الحمد لله فاق وبقى أحسن كتير والدكتور طمنا

أمنية: ألف حمد وشكر ليك يا رب

كامل: أنا متشكر قوى على زيارتك للمستشفى

أمنية: عيب لما تقول كده أحمد زى إبنى

كامل: مالك صوتك متغير ليه؟

أمنية: لا ما فيش حاجة

كامل: لأ فيه ... أنا أكتر واحد فاهمك وحاسس بيكى

أمنية: إمبارح البنات كانوا عايزين يعرفوا إيه اللى بينا

كامل: يعنى إيه إيه اللى بينا

أمنية: يعنى ليه حتعملى مشروع على الأرض بتاعتى وليه ساعدت محسن وكده

كامل: وقولتيلهم إيه

أمنية: قولتلهم إنك عايز تتجوزنى

كامل: تمام .... وردهم؟

أمنية: رفضوا الفكرة طبعا

كامل: لييييييييه؟ هما حيفرضوا علينا نعيش اليومين اللى فاضلين لنا إزاى؟ أنا وإنت عندنا ستين سنة ومحتاجين لبعض وكل واحدة منهم عندها حياتها وبيتها... عايزين إيه بقى؟ وإنت كان ردك إيه

أمنية: أنا ما كنتش عارفة أفاتحهم إزاى فى الموضوع بس لما هما اللى سألوا وقولتلهم مابقتش فارقة معايا وحقنعهم حبة حبة

كامل: يعنى إيه حبة حبة؟

أمنية: يعنى بالراحة من غير عند وبعدين لازم نستنى شوية لما أحمد يشد حيله

كامل: هو أنا لسه حستنى؟

-----------------------------------------------------------------------------------

ما أن دخلت علياء الغرفة حتى إنخرطت فى البكاء

علياء: حرام عليك يا أحمد مش أنا برضه مراتك وكان لازم أبقى جنبك

أحمد: مين اللى قالك؟

علياء : لما لقيت موبايلك مقفول بقاله كام يوم كلمتك فى الشركة وقالولى

فى هذه الأثناء كانت نورا تقف وهى لا تدرى ماذا تقول أو تفعل فقال لها محمد

محمد: نورا تعالى معايا نقعد فى الإستراحة بره.. تعالى يا محمود

محمود: (مذهولا) لا روحوا إنتم دلوقتى

ريهام: إزيك يا محمود

محمود: إزيك يا ريهام إنت عرفتى منين إن أحمد فى المستشفى؟

ريهام: من علياء

محمود: علياء مين؟

ريهام: علياء أختى..... ومرات أحمد

محمود: هه؟!!!!!!!!!!

---------------------------------------------
الحلقة القادمة
بقلم ريم

هناك 13 تعليقًا:

خواطر شابة يقول...

كنت متيقنة انك من سيعيد القصة لسياقها الاصلي ولم تخيب ظني ابدا

أحمد عبد الحميد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أحمد عبد الحميد يقول...

خواطر شابة
شكرا على ثقتك الغالية
أنا شايف إن علاقة كامل وأمنية هى الحكاية الأصلية لذلك دائما أعود إليها

خواطر شابة يقول...

لقاء نورا وعلياء طبيعي وغير مقحم بالمطلق ويترك المجال لمن يكتب بعدك ليبني عليه
لقاء محمود وريهام ايضا جاء بسلاسة وغير مفتعل بالمطلق وهو ايضا خط مفتوح لمن سيكتب بعدك
تطور العلاقة بين امنية وكامل يسير ايضا بشكل طبيعي وانت خطوت خطوة مهمة بمفاتحة امنية لبناتها
بالمجمل يسلم قلمك يا ابو حميد وعقبال حلقة قادمة ان شاء الله

البنفسج الحزين يقول...

حلقه جميله ياابوحميد ...
رجعت الأحداث لسياقها الأساسي وهو علاقه كامل وأمنيه اللي تشعب اللأحداث في الحلقات اللي فاتت
مكانش مدي فرصه لتسليط الضوء عليها ...تحياتي  

amirelhob يقول...

عوده اقل ما يقال عنها انها رائعه

بجد انت نقلت الاحداث بشكل غير متوقع وفى هدوء وبساطه تحسد عليها

كنت متوقع من الحلقه اللى فاتت انك هترجع تانى للحدث الرئيسى بس اسمحلى عندى ملحوظه صغيره

فى بعض احداث اللى جريت فيها بسرعه وبعض الاحداث اللى كان لازم انت اللى تسدل ستارها بما انك انت اللى رسم شكلها

دى ملحوظه وراى اقل من متواضع كمان لكن انا واثق فى مجهود من بعدك انو هيقدر يخرج بالحلقه الجايه بطريقه رائعه

بتمنى يا رب انك تكون استعدت جزء من حياتك الطبيعيه وبدات مره اخرى فى ممارستها طبيبعى

ومن قلبى بتمنى لاخ غالى كبير ايضا فى السن والمقام

كل خير وسعاده وصحه وتوفيق وفرح وابتسامه تدوم يا رب طول العمر

ستيتة يقول...

ممتعة ممتعة
قلب كامل يا يعيش يا يعيش
تسلم ايدك يا ابو حميد

خواطر شابة يقول...

امير الحب
ياريت تفسر اكثر هذه الجملة "فى بعض احداث اللى جريت فيها بسرعه وبعض الاحداث اللى كان لازم انت اللى تسدل ستارها بما انك انت اللى رسم شكلها" لتكون واضحة اكثر ولنتناقش وتعم الفائدة

حنعيش يعنى حنعيش يقول...

صحيح اللى يحضر العقريت هوه بس اللى يعرف يصرفة .. كدة اتظبطت الله ينور عليك

Remas يقول...

ابو حميد

بجد بجد الله ينور عليك
رجعت القصة فعلا للطريق الصح

كيف لا وهى فكرتك

طبعا دبستنى انا
بس موافقة

هههههههههههههههههه

حلوة الحلقة جدا

-----------------


خواطر شااابة انا هنا يا فندم

هو الحلقة بتاعتى ممكن تيجى بكرا ؟؟

يعى انا ابعتها ان شاء الله بكرا ولا اييييييييه ؟؟

خواطر شابة يقول...

ريم
نورتي عزيزتي ده انا بأدور عليك
انا مستنية تبعثي لي الحلقة النهاردة على الميل عشان انشرها النهارده بالليل

خواطر شابة يقول...

ريم
توصلت بالحلقة عزيزتي وسيتم النشر في موعده ان شاء الله
دمت بكل ود

amirelhob يقول...

ابو حميد انا قصدى انك يعنى كنت انت اللى اسدلت الستار على موضوع عليا واحمد زى ما رجعتوا تانى لان دا خط كان لازم ينتهى وقت ما ابدا لانو مبقاش حدث فردى دا بقى فى عناصر زى محمود وريهام
يعنى كنوع من التوضيح اكتر لتخيلك لكن عادى الحلقه جميله طالم منك سوء باضافات او بدون

وبتمنلك يا رب كل السعاده والخير