الجمعة، 8 أكتوبر 2010

قلب كامل 20

الحلقة العشرون
بقلم أبو حميد

ذهب كامل مسرعا إلى المستشفى فوجد والد ووالدة نورا جالسين خارج غرفتها
كامل: خير نورا عاملة إيه؟
والد نورا: الحمد لله... جت سليمة
كامل: والجنين؟
والدة نورا: كويس لحد دلوقتى
كامل: يعنى إيه؟
والدة نورا: يعنى الحمل مش مستقر.. لازملها راحة تامة وممنوع أى مجهود أو إنفعال
كامل: إحنا حنشيلها فى عينينا
والد نورا: بأمارة إبنك ما إتجوز عليها وضرتها كانت حتموتها... نورا حكتلينا على اللى حصل النهاردة والموضوع ده مش حيعدى بالساهل.. بنتنا لما حتخرج من المستشفى حتخرج على بيتى لحد لما نشوف حل أو كل واحد يشوف طريقه
كامل: الكلام مش كده بس.. إهدى شوية يا حاج وكل حاجة حتتصلح
والد نورا: إحنا صبرنا كتير وكفاية بهدلة للبنت... لما تخف و أحمد كمان يشد حيله لازم نشوف حل جذرى للمشكلة دى.


***************

عاد كامل إلى منزل أحمد فوجده فى حالة سيئة
أحمد: ينفع كده يا بابا تروح المستشفى من غير ما تعدى تاخدنى.. ولا إكمنى بقيت مكسح ماحدش بيسأل فيا
كامل: يابنى ليه الكلام ده بس؟ أنا أول ما كلمتنى وقولتلى إن الإسعاف جت خدتها جريت على المستشفى وكلمت إخواتك علشان حد يعدى عليك
أحمد: كان عندهم إجتماع مهم.. طمنى يا بابا نورا عاملة إيه
كامل: الحمد لله كويسة بس محتاجة راحة تامة.. علشان كده حتخرج من المستشفى على مامتها
أحمد: الحمد لله
كامل: بس ابوها عايز يشوف حل لمشكلتها بسبب جوازك عليها واللى مراتك عملته فيها
أحمد: عنده حق.. أنا بهدلتها معايا
كامل: طيب قبل ما أعرف إنت ناوى تعمل إيه ممكن تقولى بصراحة إتجوزت عليها ليه؟
أحمد: علشان الخلفة
كامل: وعلياء إيه شعورك ناحيتها؟
أحمد: ماقدرش أقول بحبها زى نورا.. وفى نفس الوقت مش عايز أظلمها لأنى أنا اللى جريت وراها علشان أتجوزها وهى بتحبنى قوى
كامل: ومين قالك إنها مش هى اللى جريت وراك؟
أحمد: إزاى يعنى؟
كامل: لما كنت بتحاول تكلمها وتشوفها وهى عارفة إنك متجوز كانت بترفض؟
أحمد: كانت بتبين إنها رافضة بس كنت بحس إنها مبسوطة مووت
كامل: وقبلت تتجوزك فى السر ليه؟
أحمد: علشان بتحبنى
كامل: أو علشان فلوسك... من الأخر سيبنى أكلمها وأقابلها وأعرف هى عايزة إيه.. بس لو أنا أقنعتها إن كل حى يروح لحاله إنت حتنفذ؟
أحمد: (مترددا) خايف أكون بظلمها
كامل: يعنى أه ولا لأ؟
أحمد: موافق بس بشرط أقعد معاها بعد ماتقابلها أتأكد بنفسى من إختيارها... دى برضه مراتى
كامل: إتفقنا

*********************

حسام بعد أن إطمأن على إبنه الصغير جلس بجوار منى وهى تنظر إليه صامتة
حسام: الحمد لله جت سليمة.. الولد شكله كل حاجة مش نضيفة فى المدؤسة
منى: الحمد لله
حسام: مالك ساكتة كده ليه؟
منى: ياااااه كويس إنك لسه بتاخد بالك إنى موجودة أصلا
حسام: فى إيه يا منى
منى: فى كتير يا حسام.. إنت إتغيرت ومابقتش بتهتم بيا وبولادك زى زمان
حسام: ليه بس كده.. إنت أكتر واحدة عارفة مشاغلى
منى: كان متهيألى إنى عارفة... بس مش مهم كله يتعوض... طمنى إيه أخبار السفر لأمريكا؟
حسام: الموضوع ماشى وربنا يكمله على خير
منى: حسام أنا مش عايزة السفرية دى
حسام: ليه بس إنت عارفة قد إيه الموضوع ده مهم بالنسبة ليا وحبكون نقطة فارقة فى حياتى
منى: (فى سرها) طبعا نقطة فارقة مع الست الهانم الجديدة
منى: طيب أنا موافقة بس على شرط واحد
حسام: أشرطى ياستى زى ما إنت عايزة
منى: رجلى على رجلك أنا والعيال... يعنى لو سافرت حنسافر نعيش معاك.. (تم إستطردت فى دلال مصطنع) إحنا مانقدرش نعيش مت غيرك
حسام: ....................................

******************

كامل يجلس فى غرفة مكتبه بالمنزل مع أولاده الثلاثة
كامل: إيه أخبار الشغل يا محمد؟
محمد: ماشى تمام ماتقلقش نفسك دلوقتى
أحمد: معلش يا محمد الحمل كله بقى عليك
كامل: لو إنتم مش حتشيلوا بعض مين اللى حيشيلكم؟
محمد: شد حيلك إنت وقوم بالسلامة
محمود: إحنا فعلا ماشيين كويس وإنت يا أحمد ممكن تتابع الشغل من البيت
كامل: أحمد حيقعد معانا هنا لحد لما هو ومراته يقوموا بالسلامة.. وأنا إتفقت مع ممرضتين حيتناوبوا عليه لحد ما يخف أو نورا تقوم بالسلامة وتقدر تساعده
محمود: طيب وعلياء فين من الموضوع ده؟ مش مراته برضه؟
كامل: الموضوع ده حنقفله ومش حنتكلم فيه لغاية مانلاقى حل... أنا بقى اللى فى موضوع مهم لازم أكلمكم فيه, أنا عارف إن الظروف مش مناسبة بس مضطر أفتحه معاكم دلوقتى
محمد: خير يا بابا
كامل: أنا قررت أتجوز
محمود: مدام أمنية؟
كامل: وعرفت منين؟
محمود: كان باين إنكم معرفة قديييييييييييمة قوى من مقابلتكم فى المستشفى
كامل: طيب أنا ببلغكم وعايز أعرف رأيكم
محمد: بصراحة أنا مش مبسوط بس ده حقك
أحمد: متهيألى بعد البلاوى اللى أنا عاملها دى كلها مقدرش أفتح بوقى
محمود: والله يا بابا دى حياتك وإنت حر فيها.. أينعم مش متخيل واحدة تدخل البيت مكان ماما لكن مقدرش أعترض لأن كل واحد حر فى إختياره طالما لا هو عيب ولا حرام
كامل: لو الموضوع ده تم مش حنعيش هنا.. حجيب لها مكان جديد
محمود: براحتك وطالما فتحنا مواضيع الجواز وقولنا إن كل واحد من حقه يختار فبصراحة أنا كمان فى بنت بحبها وعايز أتقدملها
كامل : وماله ... هى مين ؟ واحدة من معارفنا
محمود: لأ من نسايبنا... ريهام أخت علياء مرات أحمد
وساد الصمت التاااااااام

********************

مها تجلس فى شرفة منزل والدتها مع امها وخالها شريف
شريف: وبعدين يا مها فى جوزك... هو مش حيبنيلك الفيلا ولا إيه؟
مها:والله يا خالى العيلة دى نحس.. كل ما أجى أطلب منه الطلب ده تحصلهم مصيبة
شريف: لأ لازم تطلبى... ده حقك وحق عيالك
مها: مش هى دى المشكلة دلوقتى
الأم: أمال إيه المشكلة؟
مها: إمبارح بالليل كان حمايا مجتمع مع ولاده فى البيت وأنا معدية سمعت كده طراطيش كلام بس مش مصدفة ودانى
شريف: خير
مها: حمايا الشايب... قال إيه عايز يتجوز
الأم: يانهار إسود
شريف: كده كتير... إنت لازم تتحركى بسرعة وتزنى على جوزك قبل ماتيجى واحدة وتكوش على كل حاجة
مها: عندك حق يا خالى... أنا مش لازم أسكت على المصيبة دى


الحلقة القادمة
بقلم د.اسلام

هناك 9 تعليقات:

خواطر شابة يقول...

ابو حميد
يسلم قلمك حلقة جميلة
اعجبني ظهور مها من جديد في الاحداث للاسف كنا قد اهملناها وتناسينا وجودها في الحلقات السابقة
ايضا تصرف منى مع زوجها اعجبني جدا لانه تصرف العاقلات ممن يرغبن في الحفاظ على بيوتهن وليس تصعيد المشاكل
هناك خيوط درامية كثيرة فيها مساحات للتطوير خلال الحلقات المقبلة
انتهت العشرية التانية اليوم وبقيت عشر حلقات لتختتم القصة وان شاء الله ستحافظ على نفس المستوى لتكون انتاجا نفخر به جميعا
دمت بكل الود

خواطر شابة يقول...

د.اسلام
حلقتك ستكون اول حلقة في العشرية الثالثة نحن في الانتظار
دمت بكل الود

خواطر شابة يقول...

حاجات جوايا
الرجاء الاطلاع على ايميلك للاهمية

حاجات جوايا يقول...

جميلةجميلةجميلة
تسلم الايادى يا ابوحميد


خواطر شابة
اطلعت عالايميل يا نوجا وارسلت لك الرد:(

دمتم بخير

أبو ريان يقول...

الله ينور عليك يا أبو حميد
أرى أنك لا تريد أبو كامل سوى في القفص الذهبي (-:
سلمت يداك

البنفسج الحزين يقول...

حلقه ممتازة يا أبو حميد كالعادة

ستيتة يقول...

جميلة جدا يا ابو حميد
بقول لكم ايه
انا عاوزة حد يوريني في مها دي اسبوع من أوله
اتصرفوا :)

خواطر شابة يقول...

دكتور اسلام
اطلع على ايميلك من فضلك

Unknown يقول...

أبو حميد
حلقة ممتعه
بس كان نفسي مني تروش حسام وتحاول تشغلة وتظهر نفسها وجملها وأنوثتها لحد ما تخلية بيدء يتعلق بيها ولا يرها سواها ودا أهم دور للانثي أنها تستطيع التحكم في زوجها ...لكن هي دخلت في الموضوع علي طول معتمده علي حقها ووضعها كا زوجه وأنا معك معظم الزوجات كدة بس الطريقة التانية ارى أنها أقوى
تحياتي لك ويسلم قلمك و عقلك