السبت، 23 أكتوبر 2010

قلب كامل 26




الحلقة 26

بقلم حاجات جوايـــا

..........................

انعقد حاجبا نهى وهى تسمع رغبة حسام فى مقابلة والدها وسألت مستفهمة : خير .. تقابله ليه ؟

حسام : أقابله ليه ..؟ .. احنا هنهرج يا نهى .. ما انتى عارفة هقابله ليه ؟

أطلقت نهى تنهيدة تنم عن اعتراضها وقالت : احنا مش قلنا ناخد وقتنا فى التفكير

حسام : أنا مش محتاج تفكير يا نهى .. انا فعلا مقدرش أعيش من غيرك .. ومحتاجلك أكتر من اى حد تانى فى الدنيا

نهى : ...............

حسام : مالك مبترديش ليه ؟؟ مش مصدقانى ؟؟

نهى : مش مسألة مش مصدقاك .. بسسسس ...

حسام : بس ايه ؟؟

نهى : اعذرنى يا حسام .. بس انا لسه مخدتش وقتى فى التفكير .. ولسه محتاجة أفكر كتير فى حاجات كتير .. الموضوع مش سهل زى ما كنت متخيلة .. انت أب وزوج لغيرى قبل ما تكون حبيب ليا .. وده هيفرض عليا حاجات كتير ماقدرش استحملها .. الايام اللى فاتت حسيت بكده اكتر من اى وقت تانى .. حسيت انك أب ومسئول عن اولاد ومسئوليتك دى هتخليك دايما مشغول بيهم .. ومقدرش الومك ده واجبك كاب ناحية أولادك .. وحسيت انك زوج وبتحب مراتك وبتخاف على مشاعرها .. يعنى مش زوج كاره وعايز تدور على زوجة تانية تحبها .. وتلاقى مشاعرك معاها ولا حاجة .. بالعكس .. وانا مقدرش استحمل ان حد غيرى يشاركنى حبك وتفكيرك واهتمامك .. مقدرش استحمل انك تكون معايا وتفكر فى غيرى حتى لو كانوا ولادك

التقطت انفاسها ثم استطردت : حبك لمراتك يا حسام حسسنى انى مجرد نزوة فى حياتك هتاخد وقتها وتعدى .. خوفك على مشاعرها خلانى افهم انى هفضل طول عمرى زوجة فى السر .. عمرى ما هيكون لى حقوق زيها ولا أولادى منك هيكونلهم حقوق زى ولادك منها

حسام وقد بدأت أعصابه تفلت : أفهم من كده انك غيرتى رأيك .. انك مش عايزانى .. انتى مش عارفة من الاول انى متجوز .. مش عارفة من الاول انى أب .. مش عارفة من الأول انى بحب مراتى .. انا محاولتش الف ولا ادور معاكى ولا اوهمك انى بدور على الحب اللى مش لاقيه .. ولا اوحتلك مرة انى متجوز واحدة منكدة عليا وبدور على واحدة تريحنى .. ولا كنت أصلا عايز اتجوز عليها .. لولاك.. وانتى ادرى انتى عملتى ايه ؟؟

دلوقت بقى بقت ظروفى صعبة وغير محتملة ..قولى انك كنتى بتلعبى معايا .. قولى انك كنتى بتتسلى شوية .. أكمل وقد أصبحت لهجته أكثر قساوة : قولى انك كنتى عايزة تطلعى على كتافى ولقيتى كتف تانى اريح .. قولى انك انتى اللى اتغيرتى ومليتى .. وقارنتى بينى وبين أيمن لقيتى الشباب يكسب .. صحيح ايه اللى يجبرك تعيشى عمرك مع واحد فى سنى .. ايه اللى يخليكى تستحملى هجرة وبعد عن أهلك واصحابك ومتشوفيش غيرى .. ايه يخليكى متفرحيش زى اى بنت فى سنك بزفاف علنى وزوج شاب من سنك .. انتى عندك حق .. وانا اللى آسف .. آسف على كل لحظة صدقتك فيها .. آسف على كل ثانية ضيعتها معاكى .. بس انا الغلطان .. كان لازم اكون خبير اكتر من كده فى النوعية اللى زيك .. كان لازم أفهم ان عمر ما واحدة زيك تحب واحد زيى لله فى لله .. أنا الغلطان مش انتى .. انا اللى قللت قيمتى وقصرت فى حق بيتى وولادى ومراتى .. مراتى اللى كنت حاسس انها بتتعذب بشكوكها ليل نهار وياريت كانت الحكاية تستاهل كل الالم اللى سببتهولها ده

نهى وقد انهارت تمام : انت بتقول ايه يا حسام .. انت تقولى انا الكلام ده .. انت اكتر واحد فى الدنيا عارف انا حبيتك قد ايه ..

حسام مقاطعا بحزم : خلاص يا آنسه نهى .. الحكاية خلصت .. متضيعيش وقتك فى كلام ملوش معنى .. اشكرك جدا على كل حال .. انك رجعتينى لعقلى قبل فوات الاوان .. ومخبيش عليكى انى كنت عايز ارجع لعقلى من مدة ومقدرتش .. شكرا جزيلا .. ربنا يوفقك

أغلق حسام الخط دون ان يعطيها فرصة للرد .. وبحركة عصبية قام بوضع رقمها من ضمن الارقام المحظورة

ألقى الموبايل جانبا وكأنه يريد أن يتخلص من ذكراها بمجرد القاؤه ..ومدد جسده على الفراش محاولا التغلب على أعاصير الغضب التى تعتمل بداخله والتى جعلت قلبه يدق دقا عنيفا كطبول الحرب

وفى تصرف تلقائى .. اتجه إلى الحمام واستعد لأخذ دش دافئ .. عل تدفق المياه فوق رأسه يزيح ما يعتمل بداخله ويهدئ ثورته ويطفئ غضبته ويطرد من قلبه الاحساس بالذنب تجاه منى ............ زوجته

...............................

فى الوقت الذى كانت فيه منى قد تورمت عيناها من البكاء بعد معاملته الجافة والقاسية لها لدى عودته وقررت مفاتحته فى الامر ومصارحته بأنها تعلم جيدا سر تغيره من ناحيتها وسبب حماسته للسفر لأمريكا

كانت منى قد تحملت كثيرا فى الايام الماضية وبذلت جهدا مضنيا للحفاظ على علاقتها الطيبة به واحتواءه .. حتى رسم الابتسامة على شفتيها كان يرهقها ويضنيها .. لم يكن عقلها يكف عن التفكير لحظة فى خيانة زوجها لها ورغبته فى البعد عنها وعن ابنائها ملقيا بكل ما كان بينهما من مشاعر جميلة وفياضة طالما حسدهم عليها الاقارب والاصدقاء .. كم باتت ليالى تبكى دون أن يشعر بها احد باحثة عن سبب ومبرر لهذا الغدر وهذه الخيانة ولم تصل أبدا .. تحملت وتحملت من اجله .. ومن اجل أبنائها ... ومن أجلها هى أيضا لانها لازالت رغم كل شئ تحبه .. وها هو ذا جاء ليضع القشة الاخيرة التى قسمت ظهر البعير .. والتى افقدتها القدرة على مواصلة الاحتمال

سخرت من نفسها عندما تذكرت كيف اعطت لولدها المسكين المسهل كى تستدر عطف والده وتبقيه بينهم .. انبها ضميرها بشدة ولامت نفسها .. لماذا فعلت ذلك .. هل هى تريده فقط أبا لأبنائها ؟؟... أم زوجا وحبيبا ؟؟... وان كان هو اختار الابتعاد .. فلم تعيده مرة أخرى ؟؟.. لم تحاول جذبه وهو كاره ؟؟ أين كرامتها وكبريائها ؟ .. انها لا تريده ظلا فى البيت يجيئ ويذهب .. لا تريده جسدا خاويا يحيا معها دون قلب ومشاعر .. تريده حبيبا وسكنا قبل أى شيء

عندما تزوجا .. تزوجا من اجل الحب الذى كان يجمع بين قلوبهما .. وعندما رزقا بالابناء واحدا تلو الآخر .. طارا من السعادة واحبا أبنائهما لحبهما بعضهما البعض .. كان حبهما للأبناء مستمد من حبهما لبعضهما البعض .. فهل انقلبت الآيه الآن .. ليكون الأبناء هم السبب الوحيد لبقائهما معا ....؟؟؟

أبداااااا .. لن يكون ذلك أبدا .. لن تحتمل هذه الحياة ولا شيء يجبرها على الاستمرار هكذا جسدا بلاروح .. ذو قلب مذبوح .. لابد من وقفة .. لابد من مواجهة حاسمة .. لابد من اختيار

عزمت امرها وجففت دموعها وتوكلت على ربها وتوجهت إلى غرفته تطرق بابه وقلبها يدق ويديها ترتعشان لكنها حاولت التماسك قدر الامكان

سمعت صوته يتجه لفتح الباب .. أوحى لها شعره المبلل أنه خرج لتوه من الحمام .. لم تتردد لحظة وقالت فى شيء من الحزم : حسام أنا عايزة أ

قاطعها حسام وهو يشدها نحوه ويحيطها بذراعيه هامسا : أنا آسف حبيبتى .. سامحينى

لانت بين يديه لحظات ولكن عقلها كان يرفض تلك الاستكانة ويوعز لها بضرورة التحدث وحسم الأمر

حاولت التحدث مجددا : حسام أنا

قاطعها مرة اخرى وهو يضمها اليه هامسا بشكل أكثر خفوتا ويداه تعبث فى خصلات شعرها بحنان بالغ : آسف جدا يا عمرى .. انا انفعلت عليكى .. وقصرت فى حقك .. وانشغلت عنك .. بس اوعدك من النهارده حسام هيرجع زى الاول واكتر .. انتى حبيبتى وحياتى ومراتى وكل حاجة ليا فى الدنيا

أجهشت منى بالبكاء دافنة رأسها فى صدره وقلبها يسبح بحمد الله على إعادة زوجها إليها حبيبا وصاحبا دون مواجهة قد تسبب ألما عميقا يحيا لسنوات طويلة

..............

بقدر ما فرح كامل بقرار أمنية النهائى والذى اشعره أن الحياة تستحق ان تعاش مجددا .. بقدر ما كان حزينا من موقف محمود معه ...محمود ابنه الاصغر المدلل القريب من القلب ينفعل عليه ويقرر الافلات من طوقه بكل جرأة ملقيا بكل الآداب التى تعب طويلا فى تعليمها له ولاخوته ..فكر كثيرا كيف يعيده إلى صوابه ويبعده عن ريهام .. انه لا يحمل فى قلبه بغضا لريهام على وجه الخصوص ولا يعترض عليها لشخصها لكن الظروف هى التى ترغمه على ذلك .. غمغم محدثا نفسه : والله يا ابنى انا منا عايز ازعلك .. ومقدر حبك لريهام منا كمان واقع لشوشتى بس اعمل ايه بس .. انا بفكر بعقل اب خايف على ولاده كلهم .. حلها من عندك يارب

..................

منذ المواجهة الاخيرة بين مها ومحمد والوضع بينهما متوتر للغاية .. يستيقظ محمد كل يوم كعادته مبكرا يتناول افطاره ويذهب الى عمله ولا يعود الا على النوم .. فى الوقت الذى تكون مها قد انتهت من مسئولياتها اليومية ونامت مع اولادها تجنبا لمواجهة زوجها مجددا

حاول محمد أكثر من مرة أن يعود مبكرا من العمل ويفتح معها الحوار ليستنبط اى قرار انتوت على اتخاذه .. ولكنه كل مرة يعود ويراجع نفسه ويصمم على ترك المجال مفتوحا أمامها لتتحمل مسئولية ما تتخذه من قرار وحدها

فى الوقت نفسه تجد مها غضاضة فى الاعلان عن موقفها .. لم تعتد من قبل على سياسة لى الذراع .. ووضعها امام اختيارات محددة لا خروج عنها ولا مناص منها .. دائما ما كانت كل الخيوط بايديها تحرك ايما شاءت وقتما شاءت .. انها فى ورطة حقيقية .. لن تخرج منها على اى حال والا وقد تهشمت انفها وذل كبريائها .. ما الحل اذا .. ما الحل ؟؟

استيقظت مها من النوم وقررت محادثة والدتها فى التليفون لاستشارتها واخذ رايها .. وحكت لها ما حدث

والدتها : يعنى ايه الكلام ده بقى ؟ .. هى دى اخرتها .. انا مش قولتلك من الاول لازم تبقى شخصيتك اقوى منه عشان ينفذلك كل اللى تطلبيه بمجرد ما تشاورى عليه .. اتفضلى بقى اهى دى اخرة دلعك فيه

مها : يا ماما بس هو انا ناقصة .. قوليلى اعمل ايه .. اتصرف ازاى ؟ فكرت اسيبله البيت وامشى عشان اهدده بس خوفت يطلقنى بجد .. اصلك مشوفتيش يومها كان عامل ازاى ولا بيكلمنى ازاى .. كان واحد تانى خالص غير محمد اللى اعرفه

والدتها : تسيبيله البيت ده ايه ؟؟ اياكى تعملى كده .. ده بيتك وبيت ولادك يا هبلة .. لو مش عاجبه يمشى هو

مها : يمشى ايه بس يا ماما .. انتى عايزة تخربى بيتى

والدتها : انا عايزة اخرب بيتك يا مها .. دى اخرتها .. فيه ام تحب تخرب بيت بنتها

مها : يوووووووو يا ماما انا بقولك عندى مشكلة جامدة ومش عارفة اتصرف ازاى .. فكرى معايا .. عايزة حل ميجرحش كرامتى ولا يذلنى قدامه

والدتها : ماشى يا خايبة .. انا مش عارفة انتى مش طالعالى ليه .. شوفى يا ستى هقولك تعملى ايه .....؟؟؟

..................

فتحت ريهام نافذتها ووقفت تستنشق بعض الهواء عله يطفئ ما بداخل قلبها من ثورة وغضب .. فقد حدث خلاف حاد بينها وبين محمود عندما اخبرها بخلافه الاخير مع والده شعرت ريهام خلالها بامتهان كرامتها .. كيف يجرؤ محمود على ان يتخذ قرار كهذا دون استشارتها .. من خول له القدرة على تقرير مصيرهما بيده وحده .. كيف يتحدى والده بها دون اذنها .. ومن ضمن له انها ستوافق على هذه الترهات ... لن تتزوج يوما من الايام بهذه الطريقة حتى لو لم تتزوج على الاطلاق .. لن تعيد تجربة علياء اختها ابدا مع الاختلاف .. هى مؤمنة جدا بأن الزواج لابد ان يكون بمباركة عائلتين حتى تتجنب مشاكله وحتى تظل دائما وابدا لها وضعها الذى تفخر به ولا تخجل منه

لازالت ريهام غاضبة وحانقة من محمود وهذا ما دفعها لمقابلة والده لتحسين صورتها وصورة عائلتها امامه .. فماذا كان يمكن ان يظن بها ..؟ وخاصة بعد زواج علياء السرى من ابنه أحمد ومساومته لها من أجل الطلاق بهذه الطريقة المهينة .. هؤلاء الرأسماليون لا يفكرون إلا بالنقود .. كل شيء لديهم له مقابل .. ولن تكون يوما عرضة للبيع والشراء ..

أثناء شرودها سمعت نداء والدتها : ريهام .. ريهام .. الحقينى

ريهام : خير يا ماما

والدتها : تعالى شوفى علياء أختك

ريهام واثار الفزع على وجهها : دى بتنزف يا ماما

.....................

وقفت أمنية تشاهد انعكاس صورتها فى المرآه وابتسمت لنفسها راضية .. حقا لقد بلغ العمر بها مبلغا كبيرا لكنها ما زالت تحتفظ بلمعة عينيها ورشاقتها وخفة حركتها وابتسامتها الجذابة التى تكشف عن اسنان بيضاء مستوية طالما حرصت على الاعتناء بهم والذهاب الى طبيب الاسنان من وقت لآخر حتى تبدو دائما فى ابهى صورة .. انها فقط تلك الشعيرات البيضاء التى انتشرت هنا وهناك وكادت ان تغطى السواد كله.. فكرت أمنية أنها لا بأس بها وبزيارة بسيطة الى الكوافير يمكنها التغلب على هذه المشكلة

ابتسمت وهى تتذكر كامل عندما اخبرته بموافقتها النهائية على الزواج ومدى سعادته واختياره لليوم التالى مباشرة لاتمام الزواج .. تذكرت كم انزعجت واضطربت كعروس شابة خجولة مقبلة على حياة جديدة وهى تحاول جاهدة اثناؤه عن هذا القرار .. قائلة : بكره ايه .. بكره ازاى .. منلحقش طبعا

ليجيبها بتساؤل : منلحقش ايه بس ؟

امنية: منلحقش نشوف شقة ولا نفرشها .. انت ناسى .. وانا ملحقش اوضب نفسى واجهز هدومى

كامل: ياربى عالستات وتلاكيكهم .. لو عالشقة النهارده اكون شاريها وفارشها .. ولو ملحقتش النهارده حتى احنا مش محتاجين الشقة فى حاجة اليومين دول أصلا نسيبها تتفرش براحتها واحنا نروح على شرم نقعدلنا شهر ولا اتنين ..ولو على هدومك انا عايزك بالفستان اللى عليكى .. مش محتاجين اى حاجة ..انزلى انتى بس السوق النهارده اشترى اللى انتى عايزاه وابعتيلى الفاتورة عالمجموعة

تحاول مقاطعته : بس يا كامل

كامل : خلااااااص مفيش بس .. انتهينا بقى .. هنضيع وقت تانى ليه؟ مش كفاية اللى راح ؟

أمنية : يا كامل افهمنى .. انا مش عارفة اقول ايه انا اتوترت خالص ..البنات هيتفاجئوا هتبقى صعبة عليهم

كامل : يادى البنات .. منا كمان هفاجئ ولادى .. عشان نخلص بقى مش عايزينهم يقعدوا يتدلعوا .. هما كل واحد وله حياته .. واحنا عملنا اللى علينا وزيادة معاهم .. خلاص بقى يسيبونا نعيش لنا يومين

أمنية : والله منا عارفة أقولك ايه ؟

كامل : قولى على بركة الله

أمنية : خلاص على بركة الله بس معلش عشان خاطرى خليها بعد بكره .. عشان خاطرى

كامل : ممممممم .. ماشى يا ستى عشان خاطرك المرة دى .. بس اعملى حسابك المرة الجاية كلمتى لا يمكن تنزل الارض ابدااااااااا

أمنية : هههههههههه ماشى يا سيدى .. مش هتنزل ابداااااااااا

اتسعت ابتسامة أمنية وهى تتذكر الحوار الذى دار بينهما .. وقامت لإحضار شنطة السفر ولملمة ما تريد أخذه معها من عالمها القديم .. إلى عالمها الجديد

.................

الحلقة القادمة بقلم ابو حميد

هناك 14 تعليقًا:

ليالي مصرية يقول...

باحجز اول تعليق ... بس حاعلق بكرة بعد ما اقرأ بمزاج ..
اسلام ايوب

shimaa elkholy يقول...

كلام جميل وكلام معقووووووووول

ما اقدرش اقول حاجه عنه

جميله الحلقه يا سالي تسلم اديكى

أحمد عبد الحميد يقول...

سالى هانم
---------
تسلم الأيادى ولونك كنت غاية فى المثالية فى تصرفات كل الشخصيات
ولكن كله يهون ويعدى طالما أبو الكماميل حينول المراد
دقوا المزاهر يالا ياهل البيت تعالوا
جمع ووفق والله وصدقوا اللى قالوا

حاجات جوايا يقول...

هاللو افرى بدى

د اسلام
مستنياك يا فندم متتأخرش
رايك يهمنى جدا

ياريت بس تظبطلى حاجة فى البوست بعد اذنك

الجزء ده
فقد حدث خلاف حاد كان قد نشأ بينها وبين محمود
ياريت تحذف ( كان قد نشأ )


ندى الياسمين
ميرسى يا حبى تسلميلى


ابو حميد باشا
طول عمرى مثالية اجيب اللوع منين بسسسس قولولىىىى هههههههه
ربنا يتمم بخير ان شاء الله
انا كنت فاكرة اللى بعدى امير الحب
ابقوا غيروها بقى فى البوست

تحياتى

ستيتة يقول...

السيدة الأنسة الموهبة الفذة ميس سالي

ماذا اقول بعد كل ما قيل؟
هو انا كل مرة ها اقول احلى من اللي قبلها
ياناس انتوا تفوقتوا على انفسكم والله
ده غير ان فعلا مشيتي الأحداث على كل الصعدة لدرجة معقولة جدا بصفتها الحلقة ال 26

الحوار الوحيد اللي مقتنعتش بيه
نهى وحسام
محدش بيقول لواحدة ما انتي عارفة اني بحب مراتي وانتي اللي سقيتيني حاجة اصفرا علشان اقع شهيد اغرائك

بس حقيقي حقيقي بجد الحلقة تحفة وخاصة على رأي ابو حميد ان ابو الكماميل ها يخلص من مجمع غتاتة العيال اللي في مدرجات الأهلي واللي في مدرجات الزمالك :)

تحياتي يا قمرة وتسلم ايدك

البنفسج الحزين يقول...

بجد تصفيق حاد...
حلقه في منتهس الروعه...
تطورت فيها الاحداث تطور منطقي...
عجبني قوي المشهد الرومانسي اللي بين حسام ومني لما صالحها
وأسلوبك في التعبير كمان تحفه ما شاء الله ...
تحياتي

sony2000 يقول...

ايييييه دا كلو ايييه دا كلو
ايه الرومانذيه دي:)
بجد حلوا جدا
لااااا انا هقراها تاني
من ذومان مشفناش كدا

حنعيش يعنى حنعيش يقول...

موهوبة والنعمة ياسالى ... عن نفسى احلى واروق اصدق حلقة ... تسلم ايديك

حاجات جوايا يقول...

ستيتة حسب الله الحمش
------------------
أهلا يا دوك
تسلميلى يارب
ده بعض ما عندكم بس

بالنسبة لنهى وحسام
انا مشيت على نفس المسار اللى اترسم لشخصية حسام
هو صحيح محدش بيقول كده فى العموم.. بس الشخصيات بتفرق .. وحسام ادالنا الاحساس بده من تصرفاته السابقة
هو بيحب نهى وفى نفس الوقت بيحب منى
ويخاف على زعلها ومش عايز يهدم بيته وفى اكتر من موقف سبق نهى حست بكده وغارت
ده غير ان كلام منى لحسام عن مدير البنك اللى بقت سمعته وحشة وخسر بيته وولاده بسبب واحدة اوهمته انها بتحبه كان بيدور فى دماغه .. وطالما كان بيدور فى دماغه يبقى كان خايف وقلقان من نهى
بالاضافة الى انه شاف نهى بتضحك مع ايمن ومطنشاه فكل ده كان كفيل يخليه يرد عليها الرد ده بعد ما شافها بتتهرب منه بحجج واهية من وجهة نظره عشان ينقذ ما تبقى من كرامته اللى اتبعترت على ايدها قدام نفسه على الاقل ويوهم نفسه انه ضحيتها عشان يخفف احساسه بالذنب من ناحية منى



ابو الكماميل ربنا يعينه بقى كان نفسى امسك الشمع فى فرحه ههههه ربنا يتممها على خير

تسلميلى يا غالية ربنا يخليكى يارب

حاجات جوايا يقول...

البنفسج الحزين
.............
الله يخليكى يارب
اخجلتم تواضعنا والله
بس عايزة اقولكم ان لولا ان الحلقات السابقة كانت رائعة الحلقات الجديدة مكانتش هتبقى حلوة
القديم دايما بيكون الاساس اللى بيتبنى عليه الجديد
منى كانت صعبانة عليا اوى وكان نفسى اظبتلها الحلقة على ايدى .. ونخف التنشنة اللى فى الاحداث حبة
تسلمى يا حبيبتى يارب ده بس من ذوقك:)

حاجات جوايا يقول...

sony2000
...........
هههههههه تسلمى حبيبتى
بروق عليكوا اهه عشان محدش يزعل
ماشى يا جميل اقريها تانى مستنينك اهه :)

حاجات جوايا يقول...

حنعيش يعنى حنعيش
................
والله منا عارفة اقول ايه
دايما بتفحمنى كده ههههههه
تسلم يا دكتور ربنا يخليك يارب
ده بعض ما عندكم والله

خواطر شابة يقول...

هئ هئ انا كتبت امس تعليق طويل عريض وكنت انا تاني تعليق والان لا أجده أمري لله سأعيد كتابته مجددا
الحلقة جميلة عزيزتي اعجبني اسلوبك في الكتابة احس كانك تضعين تحليل نفسي للشخصيات يبرر تصرفاتها
بقيت اربع حلقات على الحلقة الاخيرة اليوم انتهى خط حسام ومنى ونهى تقريبا الامور عادت الى نصابها الا اذا رأى من سيكتب بعدك ان يغير المسار
خط ريهام ومحمود ينبئ بالكثير
خط علياء ونورا وأحمد يوحي بالكثير
ابو الكماميل نفسي يتزوج امنية ونشرب جميعا شربات فرحه نفسي قلب كامل يسعد
سلمت الانامل يا سالي حلقة جمييلة وواقعية الى ابعد الحدود

حاجات جوايا يقول...

خواطر شابة
-------------
اهلا يا جميل فينك من زمان
ههههه بلوجر عملها فيكى برضه
عملها فيا كتيرررررر
ابقى خدى كوبى من التعليق قبل ما تنشريه تحسبا لاى حركة ندالة من بلوجر

اه يا خوفى .. لا والنبى متغيروش نهاية نهى وحسام .. منى مصدقت ترتاح
المفروض حسام يكون كده anti-noha
ربنا يستررر

تسلميلى حبيبتى متحرمش منك